مؤتمر الدمج التعليمي
تأهيل المدارس لاستقبال ذوي صعوبات التعلم
كونا - عقد مركز تقويم وتعليم الطفل أمس المؤتمر الثاني للدمج التعليمي بعنوان «مشروع مدارس الدمج التعليمي للمرحلتين المتوسطة والثانوية بمنطقة مبارك الكبير التعليمية» ويهدف الى تأهيل المدارس والمعلمين لاستقبال الطلاب ذوي صعوبات التعلم الشديدة.
وينظم المركز هذا المؤتمر على مدى يومين بدعم من الأمانة العامة للأوقاف وبالتعاون مع الهيئة الاستشارية البريطانية (اي كيو ام) بمشاركة مجموعة من الخبراء في مجال الدمج التعليمي للطلاب ذوي صعوبات التعلم من الكويت وبريطانيا.
وقالت المدير العام للمركز فاتن البدر في كلمة الافتتاح ان المشروع الجديد الذي سيطبَّق خلال السنتين المقبلتين هو امتداد لنجاح مشروع مدارس الدمج التعليمي السابق الذي طبق على 28 مدرسة ابتدائية للبنين والبنات بمنطقة مبارك الكبير التعليمية منذ عام 2010 حتى منتصف 2013.
واشارت البدر الى انه تم انشاء مدرستي السديم الابتدائية النموذجية للبنين ومدرسة جون الكويت الابتدائية النموذجية للبنات وهما مؤهلتان لاستقبال الطلاب ذوي صعوبات التعلم الشديدة حرصا على استمرار التعاون مع وزارة التربية والاستمرار في تنفيذ المشروع لفائدة الطلاب ذوي صعوبات التعلم بمدارس التعليم العام.
من جانبه، عبر المدير العام لمنطقة مبارك الكبير التعليمية طلق الهيم عن فخره لوجود مشروع بهذا الثقل الاكاديمي الذي ساهم في تطور المدارس التي شملها في مشروع مدارس الدمج التعليمي الاول والذي امتد ثلاث سنوات انتهت في منتصف 2013.
واضاف الهيم ان جميع الجهات التي تعمل على هذا المشروع تشكل فريقا واحدا يعمل من اجل رسالة سامية هي تطوير المدارس «من اجل احتواء ابنائنا من ذوي صعوبات التعلم بجميع درجاته»، مشيرا الى انه بناء على الرؤية الاستراتيجية للمركز في التوسع الرأسي داخل مدارس منطقة مبارك الكبير التعليمية سيطبق المشروع على مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية في المنطقة.
المصدر جريدة القبس الكويتية
--------------------------------------------------------
الحجرف: مشروع وطني لإنشاء مركز متخصص لصعوبات التعلم
اكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله أن تحسين الخدمات الصحية والارتقاء بها وتقديم أفضل رعاية للمواطن والمقيم الأولوية الثانية لدى الحكومة وسيتم خلال الفترة المقبلة تحديد كيفية وتكلفة مشاريع تحسين الخدمات الصحية.
وعلّق العبدالله في تصريح للصحافيين عقب حضوره برفقة وزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف حفل تدشين البرنامج الوطني لكشف عيوب البصر في مرحلة رياض الاطفال الذي اقيم صباح أمس في روضة عبدالعزيز الشاهين، على تداعيات نقل الدكتور كفاية عبدالملك من رئاسة قسم التخدير والعناية المركزة في مستشفى الاميري الى المنصب المماثل في مستشفى الامراض السارية بمنطقة الصباح الطبية فقال ان اجراءات نقلها روتينية حيث تم نقلها للعمل بنفس الوظيفة في مستشفى آخر ولم يكن النقل تأديبيا لأن الاجراءات التأديبية تأخذ منحى آخر وليس بالنقل، لافتا إلى ان «الصحة» تؤمن بحاجة جميع المراجعين لمستشفياتها بالرعاية والخدمة الصحية وبالتالي تم نقل الدكتورة المذكورة إلى مستشفى الأمراض السارية للاستفادة من خبراتها وكفاءتها في هذا المجال.
وقاية البصر
وبالعودة إلى حفل التدشين قال العبدالله انه يعد ثمرة لجهود ادارة الصحة المدرسية بالتعاون مع مجلس اقسام العيون ويهدف إلى الوقاية ومكافحة امراض عيوب البصر لدى الطلبة في مرحلة رياض الاطفال والتي قد تؤدي إلى نتائج مؤثرة في نمو الطفل وتحصيله الدراسي كما قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية واجتماعية، مشيرا إلى أن المؤسسات العلمية أوصت حديثا بضرورة اجراء فحص للبصر لجميع الاطفال في هذه المرحلة العمرية من 4 إلى 6 سنوات قبل الالتحاق بالمدارس لاسيما أن بعض الدراسات التي اجريت في منطقة الخليج العربي بينت أن نحو 12% من اطفال المدارس يعانون مشاكل في البصر قد تظهر تسبق دخولهم أو قد تبقى مجهولة فترات طويلة.
وأضاف العبدالله ان الاكتشاف المبكر لضعف البصر في مرحلة الطفولة يعد مسؤولية تشترك بها الاسرة من خلال الكشف على تطور القدرات البصرية منذ الاسابيع الاولى من عمر الطفل بالاضافة إلى ان دور المدرسة والاطباء في هذا الفحص المبكر يعد عاملا مهما يقي الطفل من الاصابة بالاعاقات البصرية حيث ان فرص العلاج لدى الطفل تتضاعف كلما عولجت مبكرا.
صحة الطلبة
بدوره أعلن وزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف عن مشروع وطني كبير لانشاء مركز متخصص للكشف عن صعوبات التعلم لدى طلبة الابتدائية في مراحل مبكرة وتعديل مسارهم التعليمي وفق توفير الخدمات التعليمية المناسبة لكل حالة والسبل العلاجية المناسبة لها، لافتا إلى أن هذا المشروع ومختلف المشاريع التي تختص بصحة وسلامة الطلبة تأتي بالتعاون مع وزارة الصحة.
وقال الحجرف ان مشاريع التعاون مع وزارة الصحة كثيرة ومنها مشروع الكشف المبكر عن العيوب السمعية لدى الاطفال وكذلك مشروع تعزيز السلوك الغذائي السليم لدى الطلبة ومشروع مكافحة السمنة بالاضافة الى الانشطة الرياضية، لافتا إلى أن تدشين مشروع كشف عيوب البصر المبكر في الرياض هو أحد المشاريع المشتركة الجديدة بين الوزارتين.
50 مدرسة
وأشار إلى أن مشروع الفحص المبكر لعيوب البصر يطبق في 50 مدرسة كمرحلة أولى، لافتا إلى أن الوزارة بالتعاون مع ادارة الصحة المدرسية تعمل على ربط الملف الصحي للطالب بحيث يتم توفير البيانات الصحية الخاصة به في العيادات المدرسية ليكون الطبيب والممرض على اطلاع بهذه البيانات الهامة للتعامل مع اية حالة صحية طارئة بالشكل الصحيح والسليم واعطاء الادوية وفق حالة كل مريض من الطلبة دون الحاجة إلى نقله إلى المركز الصحي في الظروف الطبيعية.
من جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون الفنية الدكتور جمال الحربي ان هذا البرنامج يتوافق مع قرارات منظمة الصحة العالمية للمحافظة على صحة العيون وحماية الاطفال من عيوب الابصار وتحسين جودة حياتهم ووقايتهم من الامراض، مشيرا إلى أن «هذا البرنامج يجسد اهتمام الصحة برعاية الاطفال فلذات اكبادنا لاسيما أنهم الاستثمار الحقيقي في التنمية الشاملة ومستقبل الوطن».
المصدر جريدة الجريدة
------------------------------------------------------
المليفي افتتح مدرسة السديم النموذجية لصعوبات التعلم
كتب محسن الهيلم:
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي ان مدرسة سديم النموذجية لصعوبات التعلم أنشئت بفضل جهود وتعاون مثمر بين وزارة التربية ومركز الطفل والأمانة العامة للأوقاف .
وقال المليفي في كلمة ارتجالية: ليس هناك مستحيل أمام كل الصعوبات التي تواجهنا ما دام هناك من يزرع الأمل والتفاؤل ليحصد الآخرون نتائج ذلك ، ومدرسة السديم تعتبر من المدارس النموذجية التي نفتخر بها مؤكدا انه هناك الكثيرين يعانون من صعوبات مختلفة في شتى مجالات الحياة الا ان بالإرادة والتحدي والمثابرة يمكن كسر حاجز هذه الصعوبات والوصول الى الطموحات والأهداف. وأضاف: المشروع أحد أهم القضايا التي يركز عليها المهتمون بهذه الفئة كما يعكس اشراقة مميزة جديدة للوطن. وان كل إنسان لا بد ان يواجه صعوبة في حياته ولكن بالإصرار والتميز يمكن القضاء على تلك الصعوبة مبينا ان الفرد يستطيع بالتدريب والمحاولة الكتابة بكلتا يديه حتى وان واجهته في البداية صعوبة كبيرة، لافتا إلى ان الاهتمام بفئة صعوبات التعلم واجب.
وأوضح المليفي أن الامر ليس مجرد تشجيع وإنما كذلك احتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى من خلال التعامل مع هذه الفئة التي من الممكن ان تكون منتجة وقادرة على تقديم ما يصب في صالح البلد.
من جانبها أكدت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي ان افتتاح مدرسة السديم النموذجية يعد باكورة التعاون المشترك بيننا وبين مركز تقويم وتعليم الطفل منوها الى ان المعلمات تم تدريبهن أفضل تدريب وذلك تحت إشراف شركة بريطانية متخصصة في هذا المجال.
من جانبه أكد وكيل قطاع التعليم النوعي محمد الكندري ان المدرسة تحتضن 70 طالبا ًمن صعوبات التعلم الشديدة جدا من اصل 1500 طالب وطالبة على مستوى الكويت، منوها إلى أنها تعتبر نادرة الوجود على مستوى العالم ولا يوجد مثيل لها في دول مجلس التعاون وكذلك الوطن العربي .
تفعيل القانون
لفت الكندري إلى انه يتم تجميع الطلبة في مدرسة واحدة من مجموع 15 مدرسة للبنين وذلك لأنهم بحاجة لرعاية خاصة مبينا انه تم تفعيل قانون المعاقين وتدشين المرسوم إلى جانب رعاية الطلبة المحتاجين من هذه الفئة وإعادة تأهيلهم لدمجهم في المجتمع.
وأضاف: نعكف حاليا على التوسع بهذه التجربة لتشمل منطقتي العاصمة والجهراء التعليميتين بهدف متابعة ابنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم وتذليل المعوقات أمامهم، مشيرا الى ان التربية أدرجت هذه المشاريع ضمن برنامج عمل الحكومة لتعم الفائدة على الجميع.
وشدد الكندري على أهمية الاكتشاف المبكر لتلك الحالات في مرحلتي الرياض والابتدائي لاسيما وان العلاج ناجح لهذه الفئة موضحا أن التكلفة الإجمالية لتقديم خدمات تعليمية من هذا النوع تتراوح ما بين 5 إلى 8 آلاف دينار وذلك حسب الإعاقة الموجودة.
نقل الخبرة
من جانبها أكدت مديرة منطقة مبارك الكبير التعليمية أن الوزارة متمثلة بمنطقة مبارك الكبير راغبة بنقل خبرة مركز تقويم وتعليم الطفل في تدريب الكوادر الكويتية بمدارس التعليم العام في كيفية التعامل مع ذوي صعوبات التعلم الخاصة في الفصول الدراسية العادية والمدارس الحكومية من خلال تطبيق مبدأ دمج ذوي صعوبات التعلم الخاصة البسيطة والمتوسطة قدر الإمكان وقد تقرر البدء في تنفيذ مشروع مدارس الدمج التعليمي على سبيل التجربة في منطقة مبارك الكبير بالتعاون مع الوزارة وبدعم من الأمانة العامة للأوقاف ومجموعة من الخبراء والاستشاريين والمحليين والدوليين منذ مارس 2010م وتستمر على مدى 3 سنوات.
طرق الفرز
وأوضحت الخالدي ان المشروع يهدف إلى تدريب فريق العمل بإدارة منطقة مبارك الكبير التعليمية على انسب وأحدث طرق فرز حالات صعوبات التعلم الخاصة لاستخدامها في التعرف مبكرا على طلاب المرحلة الابتدائية الذين يعانون من صعوبات خاصة في التعلم ومساعدة الطلاب الذين يعانون ولفتت الخالدي إلى ان المنطقة ستقوم لاحقا بخدمات تدريب المعلمين من خلال بناء وحدة تدريب متميزة تتعاون مع مراكز التدريب المناسبة والتشخيص النفسي والتربوي من خلال بناء وحدة تشخيص متميزة وعلاج حالات صعوبات التعلم الشديدة من خلال برنامج العلاج التربوي الصباحية والمسائية إن لزم في وقت لاحق.
ومن جانبها ذكرت مديرة مركز تقويم وتعليم الطفل فاتن البدر أن مشروع مدارس الدمج التعليمي يهدف إلى نقل الخبرة التي تراكمت لدى المركز على مدار الستة والعشرين عاما الماضية في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة لاسيما الإعاقة التعليمية وبالتحديد كيفية دمج هؤلاء الطلاب في مدارس التعليم العام وتوفير خدمات التوعية والتشخيص والتدخل العلاجي والتدريب لهم من خلال التعاون مع قطاع التعليم العام بوزارة التربية وذلك للمرة الأولى لتطبيق المشروع على عدد 28 مدرسة ابتدائية هي مجمل مدارس الابتدائي بمنطقة مبارك الكبير على سبيل التجربة .
المصدر جريدة الشاهد
---------------------------------------------------
%10 من أطفال الكويت يعانون صعوبات التعلم
أكدت رئيسة مركز تقويم وتعليم الطفل د. فاتن البدر أن %10 من أطفال الكويت يعانون صعوبات التعلم، التي اعتبرتها ظاهرة خطيرة يجب معالجتها، داعية إلى ضرورة الدمج التعليمي والاجتماعي لصعوبات التعلم مع أقرانهم الأسوياء، باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع الذي ينتمون إليه، متطلعة إلى انتشار الدمج في جميع المناطق التعليمية في الكويت. واعتبرت أن قانون المعاقين الجديد بحاجة إلى مراجعة، حيث إن المادة الأولى من القانون والخاصة بالإعاقة التعليمية لصعوبات التعلم تتطلب أن تكون أكثر وضوحاً، لاسيما أن القانون في مادتيه التاسعة والعاشرة اهتم بفئتي صعوبات التعلم وبطيئي التعلم من حيث تشخيصهم وتقديم الخدمات التربوية والنفسية وتدريب العاملين بالمدارس ودمجهم في المدارس والمجتمع والعمل والإنتاج.
وفندت البدر في حديثها مع القبس المفاهيم الشائعة حول صعوبات التعلم، موضحة أنها إعاقة مخفية يتم التدريب على التكيف معها وليست مرضاً كما هو معتقد، كما أن طفل هذه الفئة ليس غبياً، بل ذكاؤه متوسط أو فوق المتوسط. وأشارت إلى أهمية التشخيص المبكر والتدخل العلاجي المناسب من خلال استشارة اختصاصي نفسي ـ تربوي، الذي يسهم بدوره في زيادة قدرة الأفراد ذوي صعوبات التعلم ودافعيتهم على العمل والنجاح. وأشادت بمدى التعاون الوثيق بين المركز وغيره من المراكز المحلية والإقليمية والعالمية، حيث إنه يبذل جهوداً حثيثة فيما يخص تبادل المعلومات ـ المبنية على أسس علمية ـ باللغتين العربية والإنكليزية مع جهات مختلفة لتحقيق أهدافه في مجال زيادة الوعي في الوسط المحلي والإقليمي وإعداد المتخصصين وتبادل الخبرات حول أفضل الطرائق للتشخيص والتعليم وتقديم الدعم للأفراد ليتمكنوا من المساهمة الكاملة والإيجابية في المجتمع.
وتطرقت البدر بالحديث عن البرنامجين الصباحي والمسائي بالتعاون مع وزارة التربية، حيث يتم انتقال الطلاب الذين يعانون صعوبات التعلم ويدرسون لدينا على مدى 4 ـ 5 سنوات، ثم يعودون مجدداً للمرحلة الثانوية في وزارة التربية ومنها للجامعة
المصدر جريدة القبس
------------------------------------------------------
التربية: مركز صعوبات التعلم في مبارك الكبير
كشفت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية منى اللوغاني عن تخصيص مركز تأهيل للطلبة ذوي صعوبات التعلم في منطقة مبارك الكبير التعليمية للمرحلة الابتدائية.
وقالت اللوغاني في تصريح صحافي اليوم عقب حضورها لقاء مديري عموم المناطق التعليمية ومديري الشؤون التعليمية في المناطق التعليمية ومراقب التربية الخاصة وموجهي المواد الدراسية في مركز تقويم الطفل ان منطقة مبارك الكبير التعليمية قامت بتهيئة المركز لاستقبال الطلبة بعد اجراء كافة الدراسات والاختبارات الخاصة باكتشاف الأعداد التي تعاني من صعوبات في بعض المناهج الدراسية والتي لا يستطيعون معها تجاوز هذه المناهج.
وكشفت ان مؤسسة بريطانية متخصصة في مجال صعوبات التعلم ستمنح لثلاث ناظرات من منطقة مبارك الكبير التعليمية شهادة جودة الدمج التعليمي في وقت قريب بعد الانتهاء من اختبارات الجودة المعتمدة من قبل مؤسسة (اي كيو ام) لصعوبات التعلم البريطانية.
واضافت ان زيارة المركز جاءت تلبيه لدعوته للاطلاع على الخدمات التي تقدم للطفل في اطار التعاون المشترك بين الوزارة والمركز موضحة أن العامين الماضيين شهدا تعاونا مثمرا مع المركز وبدعم من الأمانة العامة للأوقاف لتطبيق مشروع الكشف عن الطلبة ذوي صعوبات التعلم والذي طبق في منطقة مبارك الكبير التعليمية وشمل 26 مدرسة ابتدائية تم خلالها تدريب المعلمين والادارات المدرسية على كيفية اكتشاف الطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم وكيفية التعامل معهم.
وبينت اللوغاني أن الوزارة بصدد تطبيق التجربة ذاتها في منطقة تعليمية أخرى بعد تجربة انشاء مركز تأهيل مبارك الكبير مشيرة الى أن هذا النهج سيتيح للوزارة الوقوف على نسب واعداد الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم ومعالجة هذه الصعوبات بعد اجراء كافة الاختبارات اللازمة لاكتشاف هذه الحالات.
وقالت انها حرصت على حضور كل المختصين بموضوع الدمج لهذا اللقاء للاطلاع على تجربة مركز تقويم وتعليم الطفل ومناقشتهم في العديد من الجوانب المتعلقة بالدمج وآلية التعاون مع المركز لافتة الى أن الوزارة تتابع عن كثب اداء المركز وانجازات مدارس الوزارة ومدى الأثر الايجابي الذي يعود على الطلبة خلال عملهم في هذه المدارس.
وذكرت انها نسقت مع جامعة الكويت وكلية التربية الأساسية من اجل وضع مقرر لطلبة الفئات الخاصة من مخرجات الجامعة من المعلمين في اطار توفير معلمين لديهم خبرات وخلفية علمية واضحة حول ذوي الاعاقة بمختلق اعاقاتهم مبينة ان هناك مقاييس اختبارات للذكاء وفق نسب محددة عالميا تتطلب المعرفة بها وتطبيقها على الطلبة في فصول الدمج التي طبقت في وزارة التربية.
وشددت على اهمية ان يتولى مراقبو التربية الخاصة في المناطق التعليمية اختصاصاتهم التي حددها القرار الوزاري ومنها نقل المعلمين واجراء مقابلاتهم ومتابعة ميزانية الفصول وافتتاح وغلق فصول التربية الخاصة اضافة الى متابعة الجوانب الفنية من اختبارات ومناهج وغيرها من الاختصاصات التي يجب عليهم أن يمارسوها من منطلق الصلاحيات التي منحت لهم.
واوضحت أن صلاحيات مراقب التربية الخاصة هي نفس صلاحيات مراقب المراحل التعليمية الأخرى مضيفة ان الوزارة بصدد دمج فئات جديدة من الاعاقات البسيطة والمتوسطة اضافة الى فئتي الداون وبطيئي التعلم التي طبقتها الوزارة منذ سنوات والتي شرع العمل بها من خلال مراقبات التربية الخاصة لتحسين وتطوير العمل في هذا الجانب خصوصا مع اقرار قانون ذوي الاعاقة رقم 8/2010.
من جانبها قالت مديرة مركز تقويم الطفل فاتن البدر ان هذا اللقاء الذي جمعهم مع مسؤولي وزارة التربية ناقش العديد من الجوانب التربوية الصباحية والمسائية والبحوث وتطوير الاختبارات والمكتبة اضافة الى الاطلاع على تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع الدمج التعليمي ومتطلبات المرحلة الثانية في اطار التعاون بين المركز والمناطق التعليمية.
وبينت البدر أن المركز يوفر التدريب لمختلف العاملين في مجال صعوبات التعلم من خلال تقديم دورات تدريبية تعمل على زيادة الوعي بصعوبات التعلم وكيفية التعامل مع تحدياتها في اطار التواصل الفعال مع الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والوزارة اضافة الى المؤسسات المحلية والاقليمية والدولية ذات العلاقة بتطوير برامج التدريب في مجال صعوبات التعلم
المصدر جريدة إلكترونية سبر
-----------------------------------------------
عبير الشرهان: صعوبات التعلم يعاني منها %15 من الطلبة بالكويت
من يعاني صعوبات التعلم يحتاج لطرق مختلفة في الدراسة والفهم
عدم التعامل الجيد مع المشكلة يؤدي للتسرب المبكر من التعليم
احتواء مشكلتهم يحولهم لأفرا نابغين في مهارات متعددة
معلمو وزارة التربية غير مؤهلين للتعامل مع صعوبات التعلم
لدينا اتفاقية مع وزارة التربية لتأهيل المعلمين
مجهود كبير محلي واقليمي يقوم به مركز تقويم وتعليم الطفل
المصدر جريدة الوطن الكويتية
----------------------------------------------------
تايبيريا: لدى الكويت أعلى نسبة في صعوبات التعلم بالعالم
رأت المعالجة النفسية المستشارة السابقة في مكتب الإنماء الاجتماعي التابع للديوان الأميري الدكتورة فينشينزيا تايبيريا أن الإدمان والانتحار والاكتئاب والقلق والمشاكل الزوجية ومرض فرط الحركة وقصور الانتباه من أكثر المشاكل النفسية انتشاراً في المجتمع الكويتي، مؤكدة أن أولى وسائل العلاج إصلاح النظام التعليمي.
أكدت المستشارة السابقة في مكتب الإنماء الاجتماعي بالديوان الأميري المعالجة النفسية الدكتورة فينشينزيا تايبيريا أن الكويت لديها أعلى نسبة في صعوبات التعلم بالعالم، مشددة على ان إصلاح النظام التعليمي أولى وسائل علاج الأمراض النفسية في الكويت.
وقال تايبيريا إنها جاءت إلى الكويت في عام 1998 بناء على دعوة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد للعمل مستشارة لمكتب الإنماء الاجتماعي التابع للديوان الأميري، لافتة إلى أنها عملت مع الديوان الأميري لمدة سنة، وضعت خلالها نظاما للإجراءات والهيكلة وأساسا مقاربا للأسس العالمية في ما يتعلق بنظام العمل النفسي.
وأوضحت أنها كانت أول معالجة نفسية مرخصة تعمل في الكويت، لافتة الى أنها متخصصة في علم النفس التربوي والعلاج النفسي، ومرخصة لممارسة هذا العمل في سويسرا وأميركا.
11 عيادة نفسية
واشارت الى أن سبب دعوتها إلى الكويت بهدف إنشاء 11 عيادة نفسية تغطي مناطق الكويت المختلفة لعلاج الكويتيين من الآثار النفسية التي خلفها الاحتلال العراقي، وأيضا لتدريب الكويتيين الحاصلين على شهادات جامعية عليا في مجال علم النفس على العمل كمعالجين نفسيين متخصصين في هذه العيادات.
ولفتت تايبيريا الى أن العيادات الـ 11 التي تأسست كانت بحاجة إلى وجود أشخاص مؤهلين، قادرين على العمل فيها وتقديم العلاج النفسي المطلوب للحالات المختلفة، مشيرة إلى أن المعالجين العاملين في هذه العيادات لم يكونوا يتمتعون بالتدريب والتأهيل المطلوب لتقديم العلاج النفسي.
وذكرت: "دوري كان القيام بتدريب المعالجين النفسيين تدريبا عمليا وتأهيلهم وإعدادهم ليتعلموا كيف يتعاملون مع الحالات النفسية المختلفة وتقديم العلاج النفسي السليم، إضافة إلى تدريبهم على أخلاقات المهنة والتعامل بمبدأ السرية مع المريض لأنها أساس العمل النفسي".
معايير دولية
وأشادت تايبيريا بدور الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، مؤكدة انه كان على وعي بأهمية أن تكون هناك معايير دولية لممارسة العمل النفسي في الكويت.
وذكرت إن هذه الفترة كانت تمثل تاريخ تأسيس ممارسة علم النفس في الكويت، مشيرة الى انه بسبب بعد نظر الشيخ جابر الأحمد واستشعاره ضرورة أن تكون هناك عيادات نفسية متخصصة في العلاج النفسي من اثار الغزو بدأت مراحل وضع لبنات هذا العلم في الكويت والتركيز عليه.
وأشارت إلى ان جميع العيادات البالغ عددها 11 عيادة أغلقت باستثناء عيادة واحدة مازالت تعالج الاضطرابات النفسية، معربة عن الأسف لإغلاق العيادات لانها كانت منتشرة الكويت وتقدم خدمات جيدة جدا.
سحب العيادات
وشددت على انه عندما كانت العيادات موجودة لم تكن هناك رهبة في الذهاب الى المعالج النفسي لكن سحب هذه العيادات وإلغاء المشروع أديا إلى قيام فجوة كبيرة بين المواطنين وعلم النفس والعلاج النفسي ما أدى إلى تزعزع الثقة بممارسة علم النفس في الكويت لعدم وجود أشخاص مؤهلين يقومون بهذا العمل وهذا أدى إلى ضرر كبير جدا على المواطنين أنفسهم.
وتحدثت تايبيريا عن انتشار العيادات النفسية في الكويت، مشيرة الى ان هذا العلم تحول الى مهنة تجارية وبيع بالجملة اذ يتم اخذ مجموعة من المرضى وعلاجهم بشكل جماعي وهذا يسيء للمهنة.
وأعربت عن أسفها لعدم القيام بأية محاولات من اجل وضع قوانين وتشريعات ترفع مستوى ممارسة علم النفس في الكويت وتقربها من المعايير الدولية، بل انه مع الأسف غابت المعايير التي حاول الشيخ جابر وضعها اثناء مراحل تأسيس العيادات النفسية الحادية عشرة وعادت مرحلة التخبط والفوضى في هذا المجال والتي أضرت بالعمل في المجال النفسي.
واشارت الى انه كانت هناك معايير موجودة في الكويت وهي المعايير العالمية لعلاقة المريض بالمعالج النفسي مثل حق المريض في السرية ومعرفة الأجور وشهادات ومؤهلات المعالج النفسي إلا إن كل هذه الأمور التي كان يفترض أن تطبق في الكويت لم تطبق لأسباب كثيرة.
دخلاء على المهنة
واكدت ان ممارسة علم النفس تحولت من امر فردي بحيث يختار الفرد المعالج النفسي الذي يريده الى عملية تجارية بحتة دخلت فيها الاعلانات التجارية والتسويق فتسببت في ضياع الفرد نفسه لعدم معرفته بالمعالج النفسي الفعلي.
وشددت تايبيريا على ظهور جانب تجاري كبير في مجال علم النفس وهناك الكثير من العيادات اصبح عملها تجاريا بالدرجة الاولى فعندما يذهب الناس الى هذه العيادات التجارية ولا يجدون العلاج المناسب فإن ممارسة علم النفس بأكملها تدخل في دائرة الشك.
تشريعات وقوانين
واكدت ان من السهل استغلال اي شخص لديه مشكلات نفسية، لكن علم النفس الحقيقي لا يقوم على الاستغلال. وقالت: عندما حاولنا وضع تشريعات للمهنة كانت هناك معارضة كبيرة لسبب بسيط انه عندما نعمل مثل هذه التشريعات فإن الكثير من العيادات ستغلق لذلك وجهنا معارضة من قبل الكثيرين.
واضافت ان وضع التشريعات والقوانين ستجعل قله قليلة من الاشخاص تمارس هذه المهنة لان عددا كبيرا من العاملين في المجال النفسي غير مؤهلين.
واشارت الى ان شروط فتح العيادات النفسية بسيطة جدا وهي اشبه بفتح "بقالة" وبالتالي اصبح الكثير من غير المتخصصين يعملون في المجال النفسي بهدف الكسب المادي على حساب تقديم النصيحة والمعلومة والعلاج النفسي السليم.
واكدت تايبيريا ان العنف المنتشر في الكويت تعود اسبابه الى انتشار التقنيات والتكنولوجيا الحديثة وبالذات الانترنت الذي اصبح الكثير من الشباب يستمدون قيمهم واخلاقهم منه واصبح هو مرجعيتهم الاساسية بدلا من الاسرة والعائلة وهذا سبب نوعا من الاضطراب النفسي لدى الكثيرين اضافة الى انتشار الادمان وتعاطي المخدرات في اوساط الشباب.
تأثير الغزو
وشددت على ان الغزو العراقي أثر في المجتمع الكويتي بالكامل وهناك اجيال متعددة تشعر بهذا التأثير، مشيرة الى ان من اصيب باضرابات ما بعد الصدمة ظلت معهم، لافتة الى ان صعوبات التعلم التي يواجهها الاطفال ترجع نسبة كبيرة منها الى تأثيرات الغزو.
وقالت ان الغزو تسبب في تفكك الاسر والنظام التعليمي وهناك الكثير من الحالات تغيرت حياتهم ونظرتهم الى الامور بسبب الغزو وجراء الصدمات التي واجهوها.
واكدت ان الكويت تعتبر من اعلى الدول في العالم نسبة في حالات الطلاق رغم محاولات الجهات الحكومية اصلاح ذات البين الا ان النسبة مازالت مرتفعة عالميا، كما ان الكويت لديها اعلى نسبة في صعوبات التعلم في العالم.
واشارت الى ان اكثر المشاكل النفسية انتشارا في المجتمع الكويتي هي الادمان والتي ترجع بسبب استهلاك الكثير من وصفات الطبية والادوية اضافة الى مشاكل اخرى كالانتحار والمشاكل بين الزوجين والاكتئاب والقلق ومرض فرط الحركة وقصور الانتباه وهو مرض منتشر في الكويت ويسبب الكثير من الحوادث.
وأكدت تايبيريا ان وسائل العلاج للامراض النفسية المنتشرة تتمثل في اصلاح النظام التعليمي وتدريب الأطفال منذ الصغر على العادات الصحية المناسبة والطرق الجيدة في الحياة، فضلا عن تدريب اولياء الامور وارشادهم وتعليمهم في شأن المشاكل النفسية المختلفة.
30 عاماً من الخبرة
تحمل المعالجة النفسية الأميركية الدكتورة فينشينزيا تايبيريا ترخيصا للعلاج النفسي من ولاية كاليفورنيا، وولاية فلوريدا، وسويسرا، وهي عضوة الجمعية الأميركية لعلم النفس. وتمتلك تايبيريا في رصيدها ثلاثين عاما من الخبرة، وحصلت على شهادات رفيعة من مستشفى ميرسي في فلوريدا ومعهد ميامي للقلب، لها العديد من المشورات العلمية ولها إسهامات بارزة في تطوير اختبارات ومقاييس علم النفس
المصدر جريدة الأمل الإلكترونية
كونا - عقد مركز تقويم وتعليم الطفل أمس المؤتمر الثاني للدمج التعليمي بعنوان «مشروع مدارس الدمج التعليمي للمرحلتين المتوسطة والثانوية بمنطقة مبارك الكبير التعليمية» ويهدف الى تأهيل المدارس والمعلمين لاستقبال الطلاب ذوي صعوبات التعلم الشديدة.
وينظم المركز هذا المؤتمر على مدى يومين بدعم من الأمانة العامة للأوقاف وبالتعاون مع الهيئة الاستشارية البريطانية (اي كيو ام) بمشاركة مجموعة من الخبراء في مجال الدمج التعليمي للطلاب ذوي صعوبات التعلم من الكويت وبريطانيا.
وقالت المدير العام للمركز فاتن البدر في كلمة الافتتاح ان المشروع الجديد الذي سيطبَّق خلال السنتين المقبلتين هو امتداد لنجاح مشروع مدارس الدمج التعليمي السابق الذي طبق على 28 مدرسة ابتدائية للبنين والبنات بمنطقة مبارك الكبير التعليمية منذ عام 2010 حتى منتصف 2013.
واشارت البدر الى انه تم انشاء مدرستي السديم الابتدائية النموذجية للبنين ومدرسة جون الكويت الابتدائية النموذجية للبنات وهما مؤهلتان لاستقبال الطلاب ذوي صعوبات التعلم الشديدة حرصا على استمرار التعاون مع وزارة التربية والاستمرار في تنفيذ المشروع لفائدة الطلاب ذوي صعوبات التعلم بمدارس التعليم العام.
من جانبه، عبر المدير العام لمنطقة مبارك الكبير التعليمية طلق الهيم عن فخره لوجود مشروع بهذا الثقل الاكاديمي الذي ساهم في تطور المدارس التي شملها في مشروع مدارس الدمج التعليمي الاول والذي امتد ثلاث سنوات انتهت في منتصف 2013.
واضاف الهيم ان جميع الجهات التي تعمل على هذا المشروع تشكل فريقا واحدا يعمل من اجل رسالة سامية هي تطوير المدارس «من اجل احتواء ابنائنا من ذوي صعوبات التعلم بجميع درجاته»، مشيرا الى انه بناء على الرؤية الاستراتيجية للمركز في التوسع الرأسي داخل مدارس منطقة مبارك الكبير التعليمية سيطبق المشروع على مدارس المرحلتين المتوسطة والثانوية في المنطقة.
المصدر جريدة القبس الكويتية
--------------------------------------------------------
الحجرف: مشروع وطني لإنشاء مركز متخصص لصعوبات التعلم
اكد وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء وزير الصحة الشيخ محمد العبدالله أن تحسين الخدمات الصحية والارتقاء بها وتقديم أفضل رعاية للمواطن والمقيم الأولوية الثانية لدى الحكومة وسيتم خلال الفترة المقبلة تحديد كيفية وتكلفة مشاريع تحسين الخدمات الصحية.
وعلّق العبدالله في تصريح للصحافيين عقب حضوره برفقة وزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف حفل تدشين البرنامج الوطني لكشف عيوب البصر في مرحلة رياض الاطفال الذي اقيم صباح أمس في روضة عبدالعزيز الشاهين، على تداعيات نقل الدكتور كفاية عبدالملك من رئاسة قسم التخدير والعناية المركزة في مستشفى الاميري الى المنصب المماثل في مستشفى الامراض السارية بمنطقة الصباح الطبية فقال ان اجراءات نقلها روتينية حيث تم نقلها للعمل بنفس الوظيفة في مستشفى آخر ولم يكن النقل تأديبيا لأن الاجراءات التأديبية تأخذ منحى آخر وليس بالنقل، لافتا إلى ان «الصحة» تؤمن بحاجة جميع المراجعين لمستشفياتها بالرعاية والخدمة الصحية وبالتالي تم نقل الدكتورة المذكورة إلى مستشفى الأمراض السارية للاستفادة من خبراتها وكفاءتها في هذا المجال.
وقاية البصر
وبالعودة إلى حفل التدشين قال العبدالله انه يعد ثمرة لجهود ادارة الصحة المدرسية بالتعاون مع مجلس اقسام العيون ويهدف إلى الوقاية ومكافحة امراض عيوب البصر لدى الطلبة في مرحلة رياض الاطفال والتي قد تؤدي إلى نتائج مؤثرة في نمو الطفل وتحصيله الدراسي كما قد تؤدي إلى اضطرابات نفسية واجتماعية، مشيرا إلى أن المؤسسات العلمية أوصت حديثا بضرورة اجراء فحص للبصر لجميع الاطفال في هذه المرحلة العمرية من 4 إلى 6 سنوات قبل الالتحاق بالمدارس لاسيما أن بعض الدراسات التي اجريت في منطقة الخليج العربي بينت أن نحو 12% من اطفال المدارس يعانون مشاكل في البصر قد تظهر تسبق دخولهم أو قد تبقى مجهولة فترات طويلة.
وأضاف العبدالله ان الاكتشاف المبكر لضعف البصر في مرحلة الطفولة يعد مسؤولية تشترك بها الاسرة من خلال الكشف على تطور القدرات البصرية منذ الاسابيع الاولى من عمر الطفل بالاضافة إلى ان دور المدرسة والاطباء في هذا الفحص المبكر يعد عاملا مهما يقي الطفل من الاصابة بالاعاقات البصرية حيث ان فرص العلاج لدى الطفل تتضاعف كلما عولجت مبكرا.
صحة الطلبة
بدوره أعلن وزير التربية والتعليم العالي د. نايف الحجرف عن مشروع وطني كبير لانشاء مركز متخصص للكشف عن صعوبات التعلم لدى طلبة الابتدائية في مراحل مبكرة وتعديل مسارهم التعليمي وفق توفير الخدمات التعليمية المناسبة لكل حالة والسبل العلاجية المناسبة لها، لافتا إلى أن هذا المشروع ومختلف المشاريع التي تختص بصحة وسلامة الطلبة تأتي بالتعاون مع وزارة الصحة.
وقال الحجرف ان مشاريع التعاون مع وزارة الصحة كثيرة ومنها مشروع الكشف المبكر عن العيوب السمعية لدى الاطفال وكذلك مشروع تعزيز السلوك الغذائي السليم لدى الطلبة ومشروع مكافحة السمنة بالاضافة الى الانشطة الرياضية، لافتا إلى أن تدشين مشروع كشف عيوب البصر المبكر في الرياض هو أحد المشاريع المشتركة الجديدة بين الوزارتين.
50 مدرسة
وأشار إلى أن مشروع الفحص المبكر لعيوب البصر يطبق في 50 مدرسة كمرحلة أولى، لافتا إلى أن الوزارة بالتعاون مع ادارة الصحة المدرسية تعمل على ربط الملف الصحي للطالب بحيث يتم توفير البيانات الصحية الخاصة به في العيادات المدرسية ليكون الطبيب والممرض على اطلاع بهذه البيانات الهامة للتعامل مع اية حالة صحية طارئة بالشكل الصحيح والسليم واعطاء الادوية وفق حالة كل مريض من الطلبة دون الحاجة إلى نقله إلى المركز الصحي في الظروف الطبيعية.
من جانبه، قال الوكيل المساعد لشؤون الفنية الدكتور جمال الحربي ان هذا البرنامج يتوافق مع قرارات منظمة الصحة العالمية للمحافظة على صحة العيون وحماية الاطفال من عيوب الابصار وتحسين جودة حياتهم ووقايتهم من الامراض، مشيرا إلى أن «هذا البرنامج يجسد اهتمام الصحة برعاية الاطفال فلذات اكبادنا لاسيما أنهم الاستثمار الحقيقي في التنمية الشاملة ومستقبل الوطن».
المصدر جريدة الجريدة
------------------------------------------------------
المليفي افتتح مدرسة السديم النموذجية لصعوبات التعلم
كتب محسن الهيلم:
أكد وزير التربية وزير التعليم العالي أحمد المليفي ان مدرسة سديم النموذجية لصعوبات التعلم أنشئت بفضل جهود وتعاون مثمر بين وزارة التربية ومركز الطفل والأمانة العامة للأوقاف .
وقال المليفي في كلمة ارتجالية: ليس هناك مستحيل أمام كل الصعوبات التي تواجهنا ما دام هناك من يزرع الأمل والتفاؤل ليحصد الآخرون نتائج ذلك ، ومدرسة السديم تعتبر من المدارس النموذجية التي نفتخر بها مؤكدا انه هناك الكثيرين يعانون من صعوبات مختلفة في شتى مجالات الحياة الا ان بالإرادة والتحدي والمثابرة يمكن كسر حاجز هذه الصعوبات والوصول الى الطموحات والأهداف. وأضاف: المشروع أحد أهم القضايا التي يركز عليها المهتمون بهذه الفئة كما يعكس اشراقة مميزة جديدة للوطن. وان كل إنسان لا بد ان يواجه صعوبة في حياته ولكن بالإصرار والتميز يمكن القضاء على تلك الصعوبة مبينا ان الفرد يستطيع بالتدريب والمحاولة الكتابة بكلتا يديه حتى وان واجهته في البداية صعوبة كبيرة، لافتا إلى ان الاهتمام بفئة صعوبات التعلم واجب.
وأوضح المليفي أن الامر ليس مجرد تشجيع وإنما كذلك احتساب الأجر من الله سبحانه وتعالى من خلال التعامل مع هذه الفئة التي من الممكن ان تكون منتجة وقادرة على تقديم ما يصب في صالح البلد.
من جانبها أكدت وكيلة وزارة التربية تماضر السديراوي ان افتتاح مدرسة السديم النموذجية يعد باكورة التعاون المشترك بيننا وبين مركز تقويم وتعليم الطفل منوها الى ان المعلمات تم تدريبهن أفضل تدريب وذلك تحت إشراف شركة بريطانية متخصصة في هذا المجال.
من جانبه أكد وكيل قطاع التعليم النوعي محمد الكندري ان المدرسة تحتضن 70 طالبا ًمن صعوبات التعلم الشديدة جدا من اصل 1500 طالب وطالبة على مستوى الكويت، منوها إلى أنها تعتبر نادرة الوجود على مستوى العالم ولا يوجد مثيل لها في دول مجلس التعاون وكذلك الوطن العربي .
تفعيل القانون
لفت الكندري إلى انه يتم تجميع الطلبة في مدرسة واحدة من مجموع 15 مدرسة للبنين وذلك لأنهم بحاجة لرعاية خاصة مبينا انه تم تفعيل قانون المعاقين وتدشين المرسوم إلى جانب رعاية الطلبة المحتاجين من هذه الفئة وإعادة تأهيلهم لدمجهم في المجتمع.
وأضاف: نعكف حاليا على التوسع بهذه التجربة لتشمل منطقتي العاصمة والجهراء التعليميتين بهدف متابعة ابنائنا من ذوي الاحتياجات الخاصة وصعوبات التعلم وتذليل المعوقات أمامهم، مشيرا الى ان التربية أدرجت هذه المشاريع ضمن برنامج عمل الحكومة لتعم الفائدة على الجميع.
وشدد الكندري على أهمية الاكتشاف المبكر لتلك الحالات في مرحلتي الرياض والابتدائي لاسيما وان العلاج ناجح لهذه الفئة موضحا أن التكلفة الإجمالية لتقديم خدمات تعليمية من هذا النوع تتراوح ما بين 5 إلى 8 آلاف دينار وذلك حسب الإعاقة الموجودة.
نقل الخبرة
من جانبها أكدت مديرة منطقة مبارك الكبير التعليمية أن الوزارة متمثلة بمنطقة مبارك الكبير راغبة بنقل خبرة مركز تقويم وتعليم الطفل في تدريب الكوادر الكويتية بمدارس التعليم العام في كيفية التعامل مع ذوي صعوبات التعلم الخاصة في الفصول الدراسية العادية والمدارس الحكومية من خلال تطبيق مبدأ دمج ذوي صعوبات التعلم الخاصة البسيطة والمتوسطة قدر الإمكان وقد تقرر البدء في تنفيذ مشروع مدارس الدمج التعليمي على سبيل التجربة في منطقة مبارك الكبير بالتعاون مع الوزارة وبدعم من الأمانة العامة للأوقاف ومجموعة من الخبراء والاستشاريين والمحليين والدوليين منذ مارس 2010م وتستمر على مدى 3 سنوات.
طرق الفرز
وأوضحت الخالدي ان المشروع يهدف إلى تدريب فريق العمل بإدارة منطقة مبارك الكبير التعليمية على انسب وأحدث طرق فرز حالات صعوبات التعلم الخاصة لاستخدامها في التعرف مبكرا على طلاب المرحلة الابتدائية الذين يعانون من صعوبات خاصة في التعلم ومساعدة الطلاب الذين يعانون ولفتت الخالدي إلى ان المنطقة ستقوم لاحقا بخدمات تدريب المعلمين من خلال بناء وحدة تدريب متميزة تتعاون مع مراكز التدريب المناسبة والتشخيص النفسي والتربوي من خلال بناء وحدة تشخيص متميزة وعلاج حالات صعوبات التعلم الشديدة من خلال برنامج العلاج التربوي الصباحية والمسائية إن لزم في وقت لاحق.
ومن جانبها ذكرت مديرة مركز تقويم وتعليم الطفل فاتن البدر أن مشروع مدارس الدمج التعليمي يهدف إلى نقل الخبرة التي تراكمت لدى المركز على مدار الستة والعشرين عاما الماضية في خدمة الأشخاص ذوي الإعاقة لاسيما الإعاقة التعليمية وبالتحديد كيفية دمج هؤلاء الطلاب في مدارس التعليم العام وتوفير خدمات التوعية والتشخيص والتدخل العلاجي والتدريب لهم من خلال التعاون مع قطاع التعليم العام بوزارة التربية وذلك للمرة الأولى لتطبيق المشروع على عدد 28 مدرسة ابتدائية هي مجمل مدارس الابتدائي بمنطقة مبارك الكبير على سبيل التجربة .
المصدر جريدة الشاهد
---------------------------------------------------
%10 من أطفال الكويت يعانون صعوبات التعلم
أكدت رئيسة مركز تقويم وتعليم الطفل د. فاتن البدر أن %10 من أطفال الكويت يعانون صعوبات التعلم، التي اعتبرتها ظاهرة خطيرة يجب معالجتها، داعية إلى ضرورة الدمج التعليمي والاجتماعي لصعوبات التعلم مع أقرانهم الأسوياء، باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع الذي ينتمون إليه، متطلعة إلى انتشار الدمج في جميع المناطق التعليمية في الكويت. واعتبرت أن قانون المعاقين الجديد بحاجة إلى مراجعة، حيث إن المادة الأولى من القانون والخاصة بالإعاقة التعليمية لصعوبات التعلم تتطلب أن تكون أكثر وضوحاً، لاسيما أن القانون في مادتيه التاسعة والعاشرة اهتم بفئتي صعوبات التعلم وبطيئي التعلم من حيث تشخيصهم وتقديم الخدمات التربوية والنفسية وتدريب العاملين بالمدارس ودمجهم في المدارس والمجتمع والعمل والإنتاج.
وفندت البدر في حديثها مع القبس المفاهيم الشائعة حول صعوبات التعلم، موضحة أنها إعاقة مخفية يتم التدريب على التكيف معها وليست مرضاً كما هو معتقد، كما أن طفل هذه الفئة ليس غبياً، بل ذكاؤه متوسط أو فوق المتوسط. وأشارت إلى أهمية التشخيص المبكر والتدخل العلاجي المناسب من خلال استشارة اختصاصي نفسي ـ تربوي، الذي يسهم بدوره في زيادة قدرة الأفراد ذوي صعوبات التعلم ودافعيتهم على العمل والنجاح. وأشادت بمدى التعاون الوثيق بين المركز وغيره من المراكز المحلية والإقليمية والعالمية، حيث إنه يبذل جهوداً حثيثة فيما يخص تبادل المعلومات ـ المبنية على أسس علمية ـ باللغتين العربية والإنكليزية مع جهات مختلفة لتحقيق أهدافه في مجال زيادة الوعي في الوسط المحلي والإقليمي وإعداد المتخصصين وتبادل الخبرات حول أفضل الطرائق للتشخيص والتعليم وتقديم الدعم للأفراد ليتمكنوا من المساهمة الكاملة والإيجابية في المجتمع.
وتطرقت البدر بالحديث عن البرنامجين الصباحي والمسائي بالتعاون مع وزارة التربية، حيث يتم انتقال الطلاب الذين يعانون صعوبات التعلم ويدرسون لدينا على مدى 4 ـ 5 سنوات، ثم يعودون مجدداً للمرحلة الثانوية في وزارة التربية ومنها للجامعة
المصدر جريدة القبس
------------------------------------------------------
التربية: مركز صعوبات التعلم في مبارك الكبير
كشفت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية منى اللوغاني عن تخصيص مركز تأهيل للطلبة ذوي صعوبات التعلم في منطقة مبارك الكبير التعليمية للمرحلة الابتدائية.
وقالت اللوغاني في تصريح صحافي اليوم عقب حضورها لقاء مديري عموم المناطق التعليمية ومديري الشؤون التعليمية في المناطق التعليمية ومراقب التربية الخاصة وموجهي المواد الدراسية في مركز تقويم الطفل ان منطقة مبارك الكبير التعليمية قامت بتهيئة المركز لاستقبال الطلبة بعد اجراء كافة الدراسات والاختبارات الخاصة باكتشاف الأعداد التي تعاني من صعوبات في بعض المناهج الدراسية والتي لا يستطيعون معها تجاوز هذه المناهج.
وكشفت ان مؤسسة بريطانية متخصصة في مجال صعوبات التعلم ستمنح لثلاث ناظرات من منطقة مبارك الكبير التعليمية شهادة جودة الدمج التعليمي في وقت قريب بعد الانتهاء من اختبارات الجودة المعتمدة من قبل مؤسسة (اي كيو ام) لصعوبات التعلم البريطانية.
واضافت ان زيارة المركز جاءت تلبيه لدعوته للاطلاع على الخدمات التي تقدم للطفل في اطار التعاون المشترك بين الوزارة والمركز موضحة أن العامين الماضيين شهدا تعاونا مثمرا مع المركز وبدعم من الأمانة العامة للأوقاف لتطبيق مشروع الكشف عن الطلبة ذوي صعوبات التعلم والذي طبق في منطقة مبارك الكبير التعليمية وشمل 26 مدرسة ابتدائية تم خلالها تدريب المعلمين والادارات المدرسية على كيفية اكتشاف الطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم وكيفية التعامل معهم.
وبينت اللوغاني أن الوزارة بصدد تطبيق التجربة ذاتها في منطقة تعليمية أخرى بعد تجربة انشاء مركز تأهيل مبارك الكبير مشيرة الى أن هذا النهج سيتيح للوزارة الوقوف على نسب واعداد الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم ومعالجة هذه الصعوبات بعد اجراء كافة الاختبارات اللازمة لاكتشاف هذه الحالات.
وقالت انها حرصت على حضور كل المختصين بموضوع الدمج لهذا اللقاء للاطلاع على تجربة مركز تقويم وتعليم الطفل ومناقشتهم في العديد من الجوانب المتعلقة بالدمج وآلية التعاون مع المركز لافتة الى أن الوزارة تتابع عن كثب اداء المركز وانجازات مدارس الوزارة ومدى الأثر الايجابي الذي يعود على الطلبة خلال عملهم في هذه المدارس.
وذكرت انها نسقت مع جامعة الكويت وكلية التربية الأساسية من اجل وضع مقرر لطلبة الفئات الخاصة من مخرجات الجامعة من المعلمين في اطار توفير معلمين لديهم خبرات وخلفية علمية واضحة حول ذوي الاعاقة بمختلق اعاقاتهم مبينة ان هناك مقاييس اختبارات للذكاء وفق نسب محددة عالميا تتطلب المعرفة بها وتطبيقها على الطلبة في فصول الدمج التي طبقت في وزارة التربية.
وشددت على اهمية ان يتولى مراقبو التربية الخاصة في المناطق التعليمية اختصاصاتهم التي حددها القرار الوزاري ومنها نقل المعلمين واجراء مقابلاتهم ومتابعة ميزانية الفصول وافتتاح وغلق فصول التربية الخاصة اضافة الى متابعة الجوانب الفنية من اختبارات ومناهج وغيرها من الاختصاصات التي يجب عليهم أن يمارسوها من منطلق الصلاحيات التي منحت لهم.
واوضحت أن صلاحيات مراقب التربية الخاصة هي نفس صلاحيات مراقب المراحل التعليمية الأخرى مضيفة ان الوزارة بصدد دمج فئات جديدة من الاعاقات البسيطة والمتوسطة اضافة الى فئتي الداون وبطيئي التعلم التي طبقتها الوزارة منذ سنوات والتي شرع العمل بها من خلال مراقبات التربية الخاصة لتحسين وتطوير العمل في هذا الجانب خصوصا مع اقرار قانون ذوي الاعاقة رقم 8/2010.
من جانبها قالت مديرة مركز تقويم الطفل فاتن البدر ان هذا اللقاء الذي جمعهم مع مسؤولي وزارة التربية ناقش العديد من الجوانب التربوية الصباحية والمسائية والبحوث وتطوير الاختبارات والمكتبة اضافة الى الاطلاع على تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع الدمج التعليمي ومتطلبات المرحلة الثانية في اطار التعاون بين المركز والمناطق التعليمية.
وبينت البدر أن المركز يوفر التدريب لمختلف العاملين في مجال صعوبات التعلم من خلال تقديم دورات تدريبية تعمل على زيادة الوعي بصعوبات التعلم وكيفية التعامل مع تحدياتها في اطار التواصل الفعال مع الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والوزارة اضافة الى المؤسسات المحلية والاقليمية والدولية ذات العلاقة بتطوير برامج التدريب في مجال صعوبات التعلم
المصدر جريدة إلكترونية سبر
-----------------------------------------------
عبير الشرهان: صعوبات التعلم يعاني منها %15 من الطلبة بالكويت
من يعاني صعوبات التعلم يحتاج لطرق مختلفة في الدراسة والفهم
عدم التعامل الجيد مع المشكلة يؤدي للتسرب المبكر من التعليم
احتواء مشكلتهم يحولهم لأفرا نابغين في مهارات متعددة
معلمو وزارة التربية غير مؤهلين للتعامل مع صعوبات التعلم
لدينا اتفاقية مع وزارة التربية لتأهيل المعلمين
مجهود كبير محلي واقليمي يقوم به مركز تقويم وتعليم الطفل
المصدر جريدة الوطن الكويتية
----------------------------------------------------
تايبيريا: لدى الكويت أعلى نسبة في صعوبات التعلم بالعالم
رأت المعالجة النفسية المستشارة السابقة في مكتب الإنماء الاجتماعي التابع للديوان الأميري الدكتورة فينشينزيا تايبيريا أن الإدمان والانتحار والاكتئاب والقلق والمشاكل الزوجية ومرض فرط الحركة وقصور الانتباه من أكثر المشاكل النفسية انتشاراً في المجتمع الكويتي، مؤكدة أن أولى وسائل العلاج إصلاح النظام التعليمي.
أكدت المستشارة السابقة في مكتب الإنماء الاجتماعي بالديوان الأميري المعالجة النفسية الدكتورة فينشينزيا تايبيريا أن الكويت لديها أعلى نسبة في صعوبات التعلم بالعالم، مشددة على ان إصلاح النظام التعليمي أولى وسائل علاج الأمراض النفسية في الكويت.
وقال تايبيريا إنها جاءت إلى الكويت في عام 1998 بناء على دعوة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد للعمل مستشارة لمكتب الإنماء الاجتماعي التابع للديوان الأميري، لافتة إلى أنها عملت مع الديوان الأميري لمدة سنة، وضعت خلالها نظاما للإجراءات والهيكلة وأساسا مقاربا للأسس العالمية في ما يتعلق بنظام العمل النفسي.
وأوضحت أنها كانت أول معالجة نفسية مرخصة تعمل في الكويت، لافتة الى أنها متخصصة في علم النفس التربوي والعلاج النفسي، ومرخصة لممارسة هذا العمل في سويسرا وأميركا.
11 عيادة نفسية
واشارت الى أن سبب دعوتها إلى الكويت بهدف إنشاء 11 عيادة نفسية تغطي مناطق الكويت المختلفة لعلاج الكويتيين من الآثار النفسية التي خلفها الاحتلال العراقي، وأيضا لتدريب الكويتيين الحاصلين على شهادات جامعية عليا في مجال علم النفس على العمل كمعالجين نفسيين متخصصين في هذه العيادات.
ولفتت تايبيريا الى أن العيادات الـ 11 التي تأسست كانت بحاجة إلى وجود أشخاص مؤهلين، قادرين على العمل فيها وتقديم العلاج النفسي المطلوب للحالات المختلفة، مشيرة إلى أن المعالجين العاملين في هذه العيادات لم يكونوا يتمتعون بالتدريب والتأهيل المطلوب لتقديم العلاج النفسي.
وذكرت: "دوري كان القيام بتدريب المعالجين النفسيين تدريبا عمليا وتأهيلهم وإعدادهم ليتعلموا كيف يتعاملون مع الحالات النفسية المختلفة وتقديم العلاج النفسي السليم، إضافة إلى تدريبهم على أخلاقات المهنة والتعامل بمبدأ السرية مع المريض لأنها أساس العمل النفسي".
معايير دولية
وأشادت تايبيريا بدور الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، مؤكدة انه كان على وعي بأهمية أن تكون هناك معايير دولية لممارسة العمل النفسي في الكويت.
وذكرت إن هذه الفترة كانت تمثل تاريخ تأسيس ممارسة علم النفس في الكويت، مشيرة الى انه بسبب بعد نظر الشيخ جابر الأحمد واستشعاره ضرورة أن تكون هناك عيادات نفسية متخصصة في العلاج النفسي من اثار الغزو بدأت مراحل وضع لبنات هذا العلم في الكويت والتركيز عليه.
وأشارت إلى ان جميع العيادات البالغ عددها 11 عيادة أغلقت باستثناء عيادة واحدة مازالت تعالج الاضطرابات النفسية، معربة عن الأسف لإغلاق العيادات لانها كانت منتشرة الكويت وتقدم خدمات جيدة جدا.
سحب العيادات
وشددت على انه عندما كانت العيادات موجودة لم تكن هناك رهبة في الذهاب الى المعالج النفسي لكن سحب هذه العيادات وإلغاء المشروع أديا إلى قيام فجوة كبيرة بين المواطنين وعلم النفس والعلاج النفسي ما أدى إلى تزعزع الثقة بممارسة علم النفس في الكويت لعدم وجود أشخاص مؤهلين يقومون بهذا العمل وهذا أدى إلى ضرر كبير جدا على المواطنين أنفسهم.
وتحدثت تايبيريا عن انتشار العيادات النفسية في الكويت، مشيرة الى ان هذا العلم تحول الى مهنة تجارية وبيع بالجملة اذ يتم اخذ مجموعة من المرضى وعلاجهم بشكل جماعي وهذا يسيء للمهنة.
وأعربت عن أسفها لعدم القيام بأية محاولات من اجل وضع قوانين وتشريعات ترفع مستوى ممارسة علم النفس في الكويت وتقربها من المعايير الدولية، بل انه مع الأسف غابت المعايير التي حاول الشيخ جابر وضعها اثناء مراحل تأسيس العيادات النفسية الحادية عشرة وعادت مرحلة التخبط والفوضى في هذا المجال والتي أضرت بالعمل في المجال النفسي.
واشارت الى انه كانت هناك معايير موجودة في الكويت وهي المعايير العالمية لعلاقة المريض بالمعالج النفسي مثل حق المريض في السرية ومعرفة الأجور وشهادات ومؤهلات المعالج النفسي إلا إن كل هذه الأمور التي كان يفترض أن تطبق في الكويت لم تطبق لأسباب كثيرة.
دخلاء على المهنة
واكدت ان ممارسة علم النفس تحولت من امر فردي بحيث يختار الفرد المعالج النفسي الذي يريده الى عملية تجارية بحتة دخلت فيها الاعلانات التجارية والتسويق فتسببت في ضياع الفرد نفسه لعدم معرفته بالمعالج النفسي الفعلي.
وشددت تايبيريا على ظهور جانب تجاري كبير في مجال علم النفس وهناك الكثير من العيادات اصبح عملها تجاريا بالدرجة الاولى فعندما يذهب الناس الى هذه العيادات التجارية ولا يجدون العلاج المناسب فإن ممارسة علم النفس بأكملها تدخل في دائرة الشك.
تشريعات وقوانين
واكدت ان من السهل استغلال اي شخص لديه مشكلات نفسية، لكن علم النفس الحقيقي لا يقوم على الاستغلال. وقالت: عندما حاولنا وضع تشريعات للمهنة كانت هناك معارضة كبيرة لسبب بسيط انه عندما نعمل مثل هذه التشريعات فإن الكثير من العيادات ستغلق لذلك وجهنا معارضة من قبل الكثيرين.
واضافت ان وضع التشريعات والقوانين ستجعل قله قليلة من الاشخاص تمارس هذه المهنة لان عددا كبيرا من العاملين في المجال النفسي غير مؤهلين.
واشارت الى ان شروط فتح العيادات النفسية بسيطة جدا وهي اشبه بفتح "بقالة" وبالتالي اصبح الكثير من غير المتخصصين يعملون في المجال النفسي بهدف الكسب المادي على حساب تقديم النصيحة والمعلومة والعلاج النفسي السليم.
واكدت تايبيريا ان العنف المنتشر في الكويت تعود اسبابه الى انتشار التقنيات والتكنولوجيا الحديثة وبالذات الانترنت الذي اصبح الكثير من الشباب يستمدون قيمهم واخلاقهم منه واصبح هو مرجعيتهم الاساسية بدلا من الاسرة والعائلة وهذا سبب نوعا من الاضطراب النفسي لدى الكثيرين اضافة الى انتشار الادمان وتعاطي المخدرات في اوساط الشباب.
تأثير الغزو
وشددت على ان الغزو العراقي أثر في المجتمع الكويتي بالكامل وهناك اجيال متعددة تشعر بهذا التأثير، مشيرة الى ان من اصيب باضرابات ما بعد الصدمة ظلت معهم، لافتة الى ان صعوبات التعلم التي يواجهها الاطفال ترجع نسبة كبيرة منها الى تأثيرات الغزو.
وقالت ان الغزو تسبب في تفكك الاسر والنظام التعليمي وهناك الكثير من الحالات تغيرت حياتهم ونظرتهم الى الامور بسبب الغزو وجراء الصدمات التي واجهوها.
واكدت ان الكويت تعتبر من اعلى الدول في العالم نسبة في حالات الطلاق رغم محاولات الجهات الحكومية اصلاح ذات البين الا ان النسبة مازالت مرتفعة عالميا، كما ان الكويت لديها اعلى نسبة في صعوبات التعلم في العالم.
واشارت الى ان اكثر المشاكل النفسية انتشارا في المجتمع الكويتي هي الادمان والتي ترجع بسبب استهلاك الكثير من وصفات الطبية والادوية اضافة الى مشاكل اخرى كالانتحار والمشاكل بين الزوجين والاكتئاب والقلق ومرض فرط الحركة وقصور الانتباه وهو مرض منتشر في الكويت ويسبب الكثير من الحوادث.
وأكدت تايبيريا ان وسائل العلاج للامراض النفسية المنتشرة تتمثل في اصلاح النظام التعليمي وتدريب الأطفال منذ الصغر على العادات الصحية المناسبة والطرق الجيدة في الحياة، فضلا عن تدريب اولياء الامور وارشادهم وتعليمهم في شأن المشاكل النفسية المختلفة.
30 عاماً من الخبرة
تحمل المعالجة النفسية الأميركية الدكتورة فينشينزيا تايبيريا ترخيصا للعلاج النفسي من ولاية كاليفورنيا، وولاية فلوريدا، وسويسرا، وهي عضوة الجمعية الأميركية لعلم النفس. وتمتلك تايبيريا في رصيدها ثلاثين عاما من الخبرة، وحصلت على شهادات رفيعة من مستشفى ميرسي في فلوريدا ومعهد ميامي للقلب، لها العديد من المشورات العلمية ولها إسهامات بارزة في تطوير اختبارات ومقاييس علم النفس
المصدر جريدة الأمل الإلكترونية
أكدت رئيسة مركز تقويم وتعليم الطفل د. فاتن البدر أن %10 من أطفال الكويت يعانون صعوبات التعلم، التي اعتبرتها ظاهرة خطيرة يجب معالجتها، داعية إلى ضرورة الدمج التعليمي والاجتماعي لصعوبات التعلم مع أقرانهم الأسوياء، باعتبارهم جزءا لا يتجزأ من المجتمع الذي ينتمون إليه، متطلعة إلى انتشار الدمج في جميع المناطق التعليمية في الكويت. واعتبرت أن قانون المعاقين الجديد بحاجة إلى مراجعة، حيث إن المادة الأولى من القانون والخاصة بالإعاقة التعليمية لصعوبات التعلم تتطلب أن تكون أكثر وضوحاً، لاسيما أن القانون في مادتيه التاسعة والعاشرة اهتم بفئتي صعوبات التعلم وبطيئي التعلم من حيث تشخيصهم وتقديم الخدمات التربوية والنفسية وتدريب العاملين بالمدارس ودمجهم في المدارس والمجتمع والعمل والإنتاج.
وفندت البدر في حديثها مع القبس المفاهيم الشائعة حول صعوبات التعلم، موضحة أنها إعاقة مخفية يتم التدريب على التكيف معها وليست مرضاً كما هو معتقد، كما أن طفل هذه الفئة ليس غبياً، بل ذكاؤه متوسط أو فوق المتوسط. وأشارت إلى أهمية التشخيص المبكر والتدخل العلاجي المناسب من خلال استشارة اختصاصي نفسي ـ تربوي، الذي يسهم بدوره في زيادة قدرة الأفراد ذوي صعوبات التعلم ودافعيتهم على العمل والنجاح. وأشادت بمدى التعاون الوثيق بين المركز وغيره من المراكز المحلية والإقليمية والعالمية، حيث إنه يبذل جهوداً حثيثة فيما يخص تبادل المعلومات ـ المبنية على أسس علمية ـ باللغتين العربية والإنكليزية مع جهات مختلفة لتحقيق أهدافه في مجال زيادة الوعي في الوسط المحلي والإقليمي وإعداد المتخصصين وتبادل الخبرات حول أفضل الطرائق للتشخيص والتعليم وتقديم الدعم للأفراد ليتمكنوا من المساهمة الكاملة والإيجابية في المجتمع.
وتطرقت البدر بالحديث عن البرنامجين الصباحي والمسائي بالتعاون مع وزارة التربية، حيث يتم انتقال الطلاب الذين يعانون صعوبات التعلم ويدرسون لدينا على مدى 4 ـ 5 سنوات، ثم يعودون مجدداً للمرحلة الثانوية في وزارة التربية ومنها للجامعة
المصدر جريدة القبس
------------------------------------------------------
التربية: مركز صعوبات التعلم في مبارك الكبير
كشفت الوكيلة المساعدة للتعليم العام في وزارة التربية منى اللوغاني عن تخصيص مركز تأهيل للطلبة ذوي صعوبات التعلم في منطقة مبارك الكبير التعليمية للمرحلة الابتدائية.
وقالت اللوغاني في تصريح صحافي اليوم عقب حضورها لقاء مديري عموم المناطق التعليمية ومديري الشؤون التعليمية في المناطق التعليمية ومراقب التربية الخاصة وموجهي المواد الدراسية في مركز تقويم الطفل ان منطقة مبارك الكبير التعليمية قامت بتهيئة المركز لاستقبال الطلبة بعد اجراء كافة الدراسات والاختبارات الخاصة باكتشاف الأعداد التي تعاني من صعوبات في بعض المناهج الدراسية والتي لا يستطيعون معها تجاوز هذه المناهج.
وكشفت ان مؤسسة بريطانية متخصصة في مجال صعوبات التعلم ستمنح لثلاث ناظرات من منطقة مبارك الكبير التعليمية شهادة جودة الدمج التعليمي في وقت قريب بعد الانتهاء من اختبارات الجودة المعتمدة من قبل مؤسسة (اي كيو ام) لصعوبات التعلم البريطانية.
واضافت ان زيارة المركز جاءت تلبيه لدعوته للاطلاع على الخدمات التي تقدم للطفل في اطار التعاون المشترك بين الوزارة والمركز موضحة أن العامين الماضيين شهدا تعاونا مثمرا مع المركز وبدعم من الأمانة العامة للأوقاف لتطبيق مشروع الكشف عن الطلبة ذوي صعوبات التعلم والذي طبق في منطقة مبارك الكبير التعليمية وشمل 26 مدرسة ابتدائية تم خلالها تدريب المعلمين والادارات المدرسية على كيفية اكتشاف الطلبة الذين يعانون من صعوبات تعلم وكيفية التعامل معهم.
وبينت اللوغاني أن الوزارة بصدد تطبيق التجربة ذاتها في منطقة تعليمية أخرى بعد تجربة انشاء مركز تأهيل مبارك الكبير مشيرة الى أن هذا النهج سيتيح للوزارة الوقوف على نسب واعداد الطلبة الذين يعانون من صعوبات التعلم ومعالجة هذه الصعوبات بعد اجراء كافة الاختبارات اللازمة لاكتشاف هذه الحالات.
وقالت انها حرصت على حضور كل المختصين بموضوع الدمج لهذا اللقاء للاطلاع على تجربة مركز تقويم وتعليم الطفل ومناقشتهم في العديد من الجوانب المتعلقة بالدمج وآلية التعاون مع المركز لافتة الى أن الوزارة تتابع عن كثب اداء المركز وانجازات مدارس الوزارة ومدى الأثر الايجابي الذي يعود على الطلبة خلال عملهم في هذه المدارس.
وذكرت انها نسقت مع جامعة الكويت وكلية التربية الأساسية من اجل وضع مقرر لطلبة الفئات الخاصة من مخرجات الجامعة من المعلمين في اطار توفير معلمين لديهم خبرات وخلفية علمية واضحة حول ذوي الاعاقة بمختلق اعاقاتهم مبينة ان هناك مقاييس اختبارات للذكاء وفق نسب محددة عالميا تتطلب المعرفة بها وتطبيقها على الطلبة في فصول الدمج التي طبقت في وزارة التربية.
وشددت على اهمية ان يتولى مراقبو التربية الخاصة في المناطق التعليمية اختصاصاتهم التي حددها القرار الوزاري ومنها نقل المعلمين واجراء مقابلاتهم ومتابعة ميزانية الفصول وافتتاح وغلق فصول التربية الخاصة اضافة الى متابعة الجوانب الفنية من اختبارات ومناهج وغيرها من الاختصاصات التي يجب عليهم أن يمارسوها من منطلق الصلاحيات التي منحت لهم.
واوضحت أن صلاحيات مراقب التربية الخاصة هي نفس صلاحيات مراقب المراحل التعليمية الأخرى مضيفة ان الوزارة بصدد دمج فئات جديدة من الاعاقات البسيطة والمتوسطة اضافة الى فئتي الداون وبطيئي التعلم التي طبقتها الوزارة منذ سنوات والتي شرع العمل بها من خلال مراقبات التربية الخاصة لتحسين وتطوير العمل في هذا الجانب خصوصا مع اقرار قانون ذوي الاعاقة رقم 8/2010.
من جانبها قالت مديرة مركز تقويم الطفل فاتن البدر ان هذا اللقاء الذي جمعهم مع مسؤولي وزارة التربية ناقش العديد من الجوانب التربوية الصباحية والمسائية والبحوث وتطوير الاختبارات والمكتبة اضافة الى الاطلاع على تنفيذ المرحلة الأولى لمشروع الدمج التعليمي ومتطلبات المرحلة الثانية في اطار التعاون بين المركز والمناطق التعليمية.
وبينت البدر أن المركز يوفر التدريب لمختلف العاملين في مجال صعوبات التعلم من خلال تقديم دورات تدريبية تعمل على زيادة الوعي بصعوبات التعلم وكيفية التعامل مع تحدياتها في اطار التواصل الفعال مع الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب والوزارة اضافة الى المؤسسات المحلية والاقليمية والدولية ذات العلاقة بتطوير برامج التدريب في مجال صعوبات التعلم
المصدر جريدة إلكترونية سبر
-----------------------------------------------
عبير الشرهان: صعوبات التعلم يعاني منها %15 من الطلبة بالكويت |
من يعاني صعوبات التعلم يحتاج لطرق مختلفة في الدراسة والفهم
عدم التعامل الجيد مع المشكلة يؤدي للتسرب المبكر من التعليم
احتواء مشكلتهم يحولهم لأفرا نابغين في مهارات متعددة
معلمو وزارة التربية غير مؤهلين للتعامل مع صعوبات التعلم
لدينا اتفاقية مع وزارة التربية لتأهيل المعلمين
مجهود كبير محلي واقليمي يقوم به مركز تقويم وتعليم الطفل
المصدر جريدة الوطن الكويتية
----------------------------------------------------
تايبيريا: لدى الكويت أعلى نسبة في صعوبات التعلم بالعالم
رأت المعالجة النفسية المستشارة السابقة في مكتب الإنماء الاجتماعي التابع للديوان الأميري الدكتورة فينشينزيا تايبيريا أن الإدمان والانتحار والاكتئاب والقلق والمشاكل الزوجية ومرض فرط الحركة وقصور الانتباه من أكثر المشاكل النفسية انتشاراً في المجتمع الكويتي، مؤكدة أن أولى وسائل العلاج إصلاح النظام التعليمي.
أكدت المستشارة السابقة في مكتب الإنماء الاجتماعي بالديوان الأميري المعالجة النفسية الدكتورة فينشينزيا تايبيريا أن الكويت لديها أعلى نسبة في صعوبات التعلم بالعالم، مشددة على ان إصلاح النظام التعليمي أولى وسائل علاج الأمراض النفسية في الكويت.
وقال تايبيريا إنها جاءت إلى الكويت في عام 1998 بناء على دعوة من الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد للعمل مستشارة لمكتب الإنماء الاجتماعي التابع للديوان الأميري، لافتة إلى أنها عملت مع الديوان الأميري لمدة سنة، وضعت خلالها نظاما للإجراءات والهيكلة وأساسا مقاربا للأسس العالمية في ما يتعلق بنظام العمل النفسي.
وأوضحت أنها كانت أول معالجة نفسية مرخصة تعمل في الكويت، لافتة الى أنها متخصصة في علم النفس التربوي والعلاج النفسي، ومرخصة لممارسة هذا العمل في سويسرا وأميركا.
11 عيادة نفسية
واشارت الى أن سبب دعوتها إلى الكويت بهدف إنشاء 11 عيادة نفسية تغطي مناطق الكويت المختلفة لعلاج الكويتيين من الآثار النفسية التي خلفها الاحتلال العراقي، وأيضا لتدريب الكويتيين الحاصلين على شهادات جامعية عليا في مجال علم النفس على العمل كمعالجين نفسيين متخصصين في هذه العيادات.
ولفتت تايبيريا الى أن العيادات الـ 11 التي تأسست كانت بحاجة إلى وجود أشخاص مؤهلين، قادرين على العمل فيها وتقديم العلاج النفسي المطلوب للحالات المختلفة، مشيرة إلى أن المعالجين العاملين في هذه العيادات لم يكونوا يتمتعون بالتدريب والتأهيل المطلوب لتقديم العلاج النفسي.
وذكرت: "دوري كان القيام بتدريب المعالجين النفسيين تدريبا عمليا وتأهيلهم وإعدادهم ليتعلموا كيف يتعاملون مع الحالات النفسية المختلفة وتقديم العلاج النفسي السليم، إضافة إلى تدريبهم على أخلاقات المهنة والتعامل بمبدأ السرية مع المريض لأنها أساس العمل النفسي".
معايير دولية
وأشادت تايبيريا بدور الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد، مؤكدة انه كان على وعي بأهمية أن تكون هناك معايير دولية لممارسة العمل النفسي في الكويت.
وذكرت إن هذه الفترة كانت تمثل تاريخ تأسيس ممارسة علم النفس في الكويت، مشيرة الى انه بسبب بعد نظر الشيخ جابر الأحمد واستشعاره ضرورة أن تكون هناك عيادات نفسية متخصصة في العلاج النفسي من اثار الغزو بدأت مراحل وضع لبنات هذا العلم في الكويت والتركيز عليه.
وأشارت إلى ان جميع العيادات البالغ عددها 11 عيادة أغلقت باستثناء عيادة واحدة مازالت تعالج الاضطرابات النفسية، معربة عن الأسف لإغلاق العيادات لانها كانت منتشرة الكويت وتقدم خدمات جيدة جدا.
سحب العيادات
وشددت على انه عندما كانت العيادات موجودة لم تكن هناك رهبة في الذهاب الى المعالج النفسي لكن سحب هذه العيادات وإلغاء المشروع أديا إلى قيام فجوة كبيرة بين المواطنين وعلم النفس والعلاج النفسي ما أدى إلى تزعزع الثقة بممارسة علم النفس في الكويت لعدم وجود أشخاص مؤهلين يقومون بهذا العمل وهذا أدى إلى ضرر كبير جدا على المواطنين أنفسهم.
وتحدثت تايبيريا عن انتشار العيادات النفسية في الكويت، مشيرة الى ان هذا العلم تحول الى مهنة تجارية وبيع بالجملة اذ يتم اخذ مجموعة من المرضى وعلاجهم بشكل جماعي وهذا يسيء للمهنة.
وأعربت عن أسفها لعدم القيام بأية محاولات من اجل وضع قوانين وتشريعات ترفع مستوى ممارسة علم النفس في الكويت وتقربها من المعايير الدولية، بل انه مع الأسف غابت المعايير التي حاول الشيخ جابر وضعها اثناء مراحل تأسيس العيادات النفسية الحادية عشرة وعادت مرحلة التخبط والفوضى في هذا المجال والتي أضرت بالعمل في المجال النفسي.
واشارت الى انه كانت هناك معايير موجودة في الكويت وهي المعايير العالمية لعلاقة المريض بالمعالج النفسي مثل حق المريض في السرية ومعرفة الأجور وشهادات ومؤهلات المعالج النفسي إلا إن كل هذه الأمور التي كان يفترض أن تطبق في الكويت لم تطبق لأسباب كثيرة.
دخلاء على المهنة
واكدت ان ممارسة علم النفس تحولت من امر فردي بحيث يختار الفرد المعالج النفسي الذي يريده الى عملية تجارية بحتة دخلت فيها الاعلانات التجارية والتسويق فتسببت في ضياع الفرد نفسه لعدم معرفته بالمعالج النفسي الفعلي.
وشددت تايبيريا على ظهور جانب تجاري كبير في مجال علم النفس وهناك الكثير من العيادات اصبح عملها تجاريا بالدرجة الاولى فعندما يذهب الناس الى هذه العيادات التجارية ولا يجدون العلاج المناسب فإن ممارسة علم النفس بأكملها تدخل في دائرة الشك.
تشريعات وقوانين
واكدت ان من السهل استغلال اي شخص لديه مشكلات نفسية، لكن علم النفس الحقيقي لا يقوم على الاستغلال. وقالت: عندما حاولنا وضع تشريعات للمهنة كانت هناك معارضة كبيرة لسبب بسيط انه عندما نعمل مثل هذه التشريعات فإن الكثير من العيادات ستغلق لذلك وجهنا معارضة من قبل الكثيرين.
واضافت ان وضع التشريعات والقوانين ستجعل قله قليلة من الاشخاص تمارس هذه المهنة لان عددا كبيرا من العاملين في المجال النفسي غير مؤهلين.
واشارت الى ان شروط فتح العيادات النفسية بسيطة جدا وهي اشبه بفتح "بقالة" وبالتالي اصبح الكثير من غير المتخصصين يعملون في المجال النفسي بهدف الكسب المادي على حساب تقديم النصيحة والمعلومة والعلاج النفسي السليم.
واكدت تايبيريا ان العنف المنتشر في الكويت تعود اسبابه الى انتشار التقنيات والتكنولوجيا الحديثة وبالذات الانترنت الذي اصبح الكثير من الشباب يستمدون قيمهم واخلاقهم منه واصبح هو مرجعيتهم الاساسية بدلا من الاسرة والعائلة وهذا سبب نوعا من الاضطراب النفسي لدى الكثيرين اضافة الى انتشار الادمان وتعاطي المخدرات في اوساط الشباب.
تأثير الغزو
وشددت على ان الغزو العراقي أثر في المجتمع الكويتي بالكامل وهناك اجيال متعددة تشعر بهذا التأثير، مشيرة الى ان من اصيب باضرابات ما بعد الصدمة ظلت معهم، لافتة الى ان صعوبات التعلم التي يواجهها الاطفال ترجع نسبة كبيرة منها الى تأثيرات الغزو.
وقالت ان الغزو تسبب في تفكك الاسر والنظام التعليمي وهناك الكثير من الحالات تغيرت حياتهم ونظرتهم الى الامور بسبب الغزو وجراء الصدمات التي واجهوها.
واكدت ان الكويت تعتبر من اعلى الدول في العالم نسبة في حالات الطلاق رغم محاولات الجهات الحكومية اصلاح ذات البين الا ان النسبة مازالت مرتفعة عالميا، كما ان الكويت لديها اعلى نسبة في صعوبات التعلم في العالم.
واشارت الى ان اكثر المشاكل النفسية انتشارا في المجتمع الكويتي هي الادمان والتي ترجع بسبب استهلاك الكثير من وصفات الطبية والادوية اضافة الى مشاكل اخرى كالانتحار والمشاكل بين الزوجين والاكتئاب والقلق ومرض فرط الحركة وقصور الانتباه وهو مرض منتشر في الكويت ويسبب الكثير من الحوادث.
وأكدت تايبيريا ان وسائل العلاج للامراض النفسية المنتشرة تتمثل في اصلاح النظام التعليمي وتدريب الأطفال منذ الصغر على العادات الصحية المناسبة والطرق الجيدة في الحياة، فضلا عن تدريب اولياء الامور وارشادهم وتعليمهم في شأن المشاكل النفسية المختلفة.
30 عاماً من الخبرة
تحمل المعالجة النفسية الأميركية الدكتورة فينشينزيا تايبيريا ترخيصا للعلاج النفسي من ولاية كاليفورنيا، وولاية فلوريدا، وسويسرا، وهي عضوة الجمعية الأميركية لعلم النفس. وتمتلك تايبيريا في رصيدها ثلاثين عاما من الخبرة، وحصلت على شهادات رفيعة من مستشفى ميرسي في فلوريدا ومعهد ميامي للقلب، لها العديد من المشورات العلمية ولها إسهامات بارزة في تطوير اختبارات ومقاييس علم النفس
المصدر جريدة الأمل الإلكترونية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق